عن تكوين

يضع مركز تكوين في متناول يد أطفالنا وذويهم كفاءات متميزة ومهنية، خدمات متنوعة بمعايير عالمية، عناية شخصية شاملة، بيئة حاضنة ومفرحة لتكون النتيجة تشخيص دقيق وعلاج مناسب وتأهيل فعال من اجل حياة افضل لأطفالنا واسرهم.

رؤيتنا: 

من خلال نشر الوعي و التفهم الدقيق لاحتياجات أطفالنا الخاصة نجعل من المجتمع الفلسطيني بيئة حاضنة و صديقة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فيكون جزأ لا يتجزأ من عالمهم المختلف. 

رسالتنا:

إلهام وتمكين الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من اضطرابات عصبية ونفسية من خلال توفير رعاية عالية الجودة تتمحور حول الأسرة وعلى يد فريق متعدد الاختصاصات والمهارات المهنية

استراتيجيتنا:

ما يجعل تكوين مركزا متميزا هو مقدرته على تلبية احتياجات الطفل المصاب باضطرابات دماغية و/او نفسية ابتدأ من التشخيص والعلاج إلى التأهيل مرورا بالتعليم الخاص تحت سقف واحد. سيقوم طاقم تكوين المتعدد الخبرات والمهارات المهنية بالعمل كفريق واحد مع كل طفل بشكل فردي وعائلته لتوفير احتياجاته الخاصة من الرعاية السريرية والاختبارات التشخيصية و التأهيل البدني ، اللغوي و السلوكي. وجود مركز تكوين سيمكن أطفالنا وعائلاتهم من الحصول على رعاية متكاملة وعالية الجودة بسهولة وسلاسة.

الفريق:

يجمع تكوين فريقاً من الخبراء المتخصصين الذين تم تدريبهم محليا او خارج الوطن ولديهم خبرات عالمية تمكنهم من تقديم رعاية عالية الجودة وفقاً للمعايير الدولية. بمجموعة مهاراتهم المتنوعة والفريدة من نوعها، سيكون بمقدورهم اتباع نهج شامل لمرضانا الصغار وتصميم خطط علاج فردية متكاملة تلبي احتياجات الأطفال كل حسب خصوصية حالته.

البيئة:

عندما صممنا تكوين، سعينا جاهدين لخلق بيئة تخدم متطلبات مرضانا الطبية ، وتلبي الاحتياجات الفريدة لكل عائلة و تمكن طاقم تكوين من القيام بعمله بروح الفريق الواحد.  . أردنا إنشاء مبنى ملهم يشهد على حق كل طفل في المشاركة في مجتمعنا. أطفالنا سيجدون في تكوين بيئة ممتعة ومبهجة حيث يلعبون ويتعلمون أثناء العلاج الطبي حتى يتمكنوا من الوصول إلى أقصى إمكاناتهم التنموية. ستجد العائلات في تكوين بيئة داعمة يسهل الوصول إليها ليحصلوا على رعاية شاملة ومتخصصة لأطفالهم. طاقم العمل سيجد في تكوين بيئة ودية ومهنية تعزز العمل الجماعي والثقافة التعاونية بين المهنيين ذوي الخبرة المختلفة. عند تصميم تكوين، أنشأنا بيئة عمل من شأنها تعزيز استراتيجيات التواصل الفعالة وتسهيل مناقشات الفريق حول الرعاية المقدمة لأطفالنا.  باختصار، تكوين هي واحة الأمل التي تجمع بين المهنيين الكفؤين والمحبين لعملهم، والأسر المتفانية في رعاية اطفالهم والمجتمع المتفهم ليعمل الجميع على منح كل طفل فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة مستقبلاً افضل.